أَحَاسِيسسَ مِكَبَّلَهَ بِأَغْلالٍ الْمَاضِيْ ..
أَشْعُرُ بِالإِخْتِنَاقْ ..
لا أَسْتَطِيْعُ الْتَّحَرُّكِ ..
دَوِيَّ وَصَرَخَاتِ خَرْسَاءُ بِالْدَاخِلْ
تَكَادُ تُحَطِّمُ أَضْلُعِيْ ..
لَا أَسْتَطِيْعُ الْفِرَارُ اوْ الْتَحَرُّرْ
مِنْ هَذِهِ الْقُيُوْدَ ..
رَغْمَ قَسْوَتِهَا عَشِقْتُهَا ..
رُغْمَ
أَلَمِهَا أَحْبَبْتُهَا ..
أَصْبَحَ الْمَاضِيْ سُجِنَ .. وَرُوْحِيْ
سَجِيْنَهُ ..
وَرَفِيْقِيْ الْدَّائِمُ وونِيْسَ وَحْدَتِيْ فِيْ هَذَا
الْسِّجْنِ هُوَ الْحُزْنُ ..
طُيُوْرُ الْخَيَالِ تَزُوْرُنِي كُلِّ لَيْلَةٍ
مُحَلِّقَةِ بِيَ إِلَىَ عَالِمِ لايَسَعُنِيْ وَصَفَهُ
سِوَىْ بِلَوْحَةٍ
اغْرِيقِيّةً وُضِعَتْ فِيْ أَقْصَىْ الْمُتْحَفَ خُوِّفَا عَلَيْهَا مِنَ
الْعَابِرِيْنَ ..